تفسير ابن أبي حاتم - ابن أبي حاتم الرازي - ج ٨ - الصفحة ٢٦٢٤
والنصيحة لله ولرسوله وللخليفة وللمؤمنين عامة. قال: وقد ذكر لنا ان عمر بن الخطاب كان يقول: عروة الاسلام شهادة ان لا إله إلا الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة والطاعة لمن ولاه الله امر المسلمين. قوله تعالى: ان يقولوا سمعنا 14746 حدثنا أبو زرعة، ثنا صفوان، ثنا الوليد، ثنا بكير بن معروف، عن مقاتل بن حيان قول الله: سمعنا وأطعنا قال: سمعنا للقران الذي جاء من عند الله وأطعنا أقروا لله ان يطيعوه في امره ونهيه. قوله: وأولئك هم المفلحون قد تقدم تفسيره قوله: ومن يطع الله ورسوله إلى الفائزون اية 52 14747 حدثنا علي بن الحسين، ثنا محمد بن أبي حماد، ثنا مهران، عن سفيان، عن رجل، عن قتادة: ومن يطع الله ورسوله قال: من يطع الله فيما امر به ورسوله قال فيما امر به، ويخشى الله قال: فيما مضى من ذنوبه ويتقه قال: يخشاه فيما يستقبل. قوله: الفائزون 14748 أخبرنا أحمد بن عثمان بن حكيم فيما كتب إلي، ثنا أحمد بن الفضل، ثنا أسباط عن السدي قوله: فأولئك هم الفائزون إلى نعيم مقيم. قوله: واقسموا بالله جهد ايمانهم اية 53 14749 قرىء على يونس بن عبد الأعلى، وانبا ابن وهب، أخبرني سفيان بن عيينة، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد في قول الله: واقسموا بالله جهد ايمانهم قال: هي يمين.
14750 حدثنا أبو بجير المحاربي، ثنا عبد الرحيم بن عبد الرحمن، عن زائدة قال: قرا سليمان الأعمش وزعم أن يحيى بن وثاب قرا: واقسموا بالله جهد ايمانهم هو الحلف.
(٢٦٢٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 2619 2620 2621 2622 2623 2624 2625 2626 2627 2628 2629 ... » »»