تفسير ابن أبي حاتم - ابن أبي حاتم الرازي - ج ٨ - الصفحة ٢٦٢٣
14742 ذكر عن محمد بن أبي حماد، ثنا مهران عن المبارك بن فضالة، عن الحسن وان يكن لهم الحق يأتوا اليه مذعنين يقول: مطيعين. قوله تعالى: أفي قلوبهم مرض إلى قوله: ورسله اية 50 14743 حدثنا أبو زرعة، ثنا منجاب بن الحارث، أنبأ بشر بن عمارة، عن أبي روق، عن الضحاك، عن ابن عباس أفي قلوبهم مرض قال: المرض النفاق تقدم تفسيره. قوله: بل أولئك هم الظالمون 14744 حدثنا أبي، ثنا موسى بن إسماعيل، ثنا مبارك، عن الحسن قوله: بل أولئك هم الظالمون قال: كان الرجل إذا أراد ان يظلم فدعي إلى النبي صلى الله عليه وسلم اعرض وقال: انطلق إلى فلان فانزل الله: بل أولئك هم الظالمون فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من كان بينه وبين أخيه شيء يدعي إلى حكم من حكام المسلمين فأبى ان يجيب فهو ظالم لا حق له. قوله: انما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم اية 51 14745 حدثنا محمد بن يحيى، أنبأ العباس بن الوليد، ثنا يزيد بن زريع، ثنا سعيد، عن قتادة قال الله عز وجل: انما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم ان يقولوا سمعنا وأطعنا وأولئك هم المفلحون.
وقد ذكر لنا ان عبادة بن الصامت كان عقيبا بدريا أحد نقباء الأنصار، وذكر لنا انه بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم على أن لا يخاف في الله لومة لائم وانه لما حضره الموت دعا ابن أخته جنادة بن أبي أمية فقال: الا أنبئك ماذا عليك وماذا لك؟ قال: بلى، قال: فان عليك السمع والطاعة في عسرك ويسرك، ومنشطك ومكرهك، واثرة عليك، وعليك ان تقيم لسانك بالعدل، وان لا تنازع الامر أهله الا ان يامروك بمعصية الله بواحا، فما أمرت به من شيء يخالف كتاب الله فاتبع كتاب الله، وذكر لنا ان أبا الدرداء قال: لا اسلام الا بطاعة الله ولا خير الا في جماعة،
(٢٦٢٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 2618 2619 2620 2621 2622 2623 2624 2625 2626 2627 2628 ... » »»