قوله تعالى: وان خفتم عيلة 10019 حدثنا محمد بن حماد الطهراني أنبأ حفص بن عمر العدني ثنا الحكم بن ابان عن عكرمة في قوله: وان خفتم عيلة قال: يعني بالعيلة: الفاقة وروى عن سعيد بن جبير والضحاك نحو ذلك قوله تعالى: فسوف يغنيكم الله من فضله ان شاء 10020 حدثنا أبي ثنا عبد الله بن صالح بن مسلم العجلي ثنا أبو الأحوص عن سماك عن عكرمة عن ابن عباس قوله: يا أيها الذين امنوا انما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا قال: كان المشركون يجيئون إلى البيت ويجيئون معهم بالطعام يتجرون به فلما نهوا عن أن يأتوا البيت قال المسلمون: فيمن اين لنا الطعام؟ قال: فانزل الله عز وجل وان خفتم عيلة فسوف يغنيكم الله من فضله ان شاء قال: فانزل الله عليهم المطر وكثر خيرهم حين ذهب المشركون عنهم 10021 حدثنا حجاج بن حمزة ثنا شبابة ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قوله: فسوف يغنيكم الله من فضله ان شاء قال: المؤمنون: كنا نصيب من متاجر المشركين فوعدهم الله ان يغنيهم من فضله عوضا لهم بان لا يقربوهم المسجد الحرام فهذه الآية في أول براءة في القراءة مع اخرها في التأويل الوجه الثاني:
10022 حدثنا محمد بن يحيى أنبأ العباس بن الوليد ثنا يزيد عن سعيد عن قتادة قوله: فسوف يغنيكم الله من فضله ان شاء فأغناهم الله بهذا الخراج الجزية الجارية عليهم يأخذونها شهرا شهرا وعاما عاما فليس لأحد من المشركين ان يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم ذلك الا صاحب جزية أو عبد رجل من المسلمين 10023 حدثنا أبي ثنا عمرو الناقد ثنا أبو سعيد الحداد 10024 حدثنا يحيى بن يمان عن أشعث عن جعفر عن سعيد بن جبير فسوف يغنيكم الله من فضله قال: بالجزية وروى عن الضحاك مثله