تفسير ابن أبي حاتم - ابن أبي حاتم الرازي - ج ٥ - الصفحة ١٧٣٣
الله النبي والمؤمنين في امر الأسارى بالخيار ان شاءوا قتلوهم وان شاءوا استعبدوهم وان شاءوا فادوهم. قوله تعالى: تريدون عرض الدنيا 9156 حدثنا أبو عبد الله الطهراني، أنبأ حفص بن عمر العدني ثنا الحكم بن ابان عن عكرمة في قوله: تريدون عرض الدنيا يعني: الخراج.
الوجه الثاني:
9157 حدثنا علي بن الحسين ثنا شيبان ثنا عقبة الرفاعي ثنا حيان الأعرج عن جابر بن زيد كان يقول: ليس أحد يعمل عملا يريد به وجه الله يأخذ عليه شيئا من عرض الدنيا الا كان حظه منه، يعني قوله: تريدون عرض الدنيا.
9158 حدثنا محمد بن العباس مولى بني هاشم ثنا محمد بن عمروا ثنا سلمة عن محمد بن إسحاق تريدون عرض الدنيا اي المتاع، الفدا يأخذه الرجل. قوله تعالى: والله يريد الآخرة 9159 حدثنا أبي حدثنا أحمد بن إبراهيم الدورقي حدثنا أبو النضر هاشم بن القاسم حدثنا أبو سعيد المؤدب محمد بن مسلم بن أبي الوضاح حدثنا القاسم بن فايد عن الحسن في قوله: تريدون عرض الدنيا والله يريد الآخرة قال: لو لم يكن لنا ذنوب نخاف على أنفسنا منها الا حبنا الدنيا لخشينا على أنفسنا، اريدوا ما أراد الله.
9160 حدثنا محمد بن العباس ثنا محمد بن عمرو ثنا سلمة عن محمد بن إسحاق والله يريد الآخرة اي بقتلهم لظهور الذي يريدون اطفاءه، الذي به تدرك الآخرة. قوله تعالى: لولا كتاب من الله سبق اية 68 9895 حدثنا يونس بن حبيب ثنا أبو داود ثنا سلام يعني ابا الأحوص عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال: لما كان يوم بدر تعجل الناس إلى الغنائم فاصابوها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم، ان الغنيمة لا تحل لاحد سود
(١٧٣٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1728 1729 1730 1731 1732 1733 1734 1735 1736 1737 1738 ... » »»