تفسير ابن أبي حاتم - ابن أبي حاتم الرازي - ج ٥ - الصفحة ١٧٣٢
عبادك ولا يلدوا الا فاجرا كفارا ومثلك يا عمر كمثل موسى قال: ربنا اطمس على أموالهم واشدد على قلوبهم فلا يؤمنوا حتى يروا العذاب الأليم أنتم عالة فلا ينفلتن منهم أحد الا بفداء أو ضربة عنق، قال عبد الله بن مسعود: فقلت يا رسول الله الا سهيل بن بيضاء فاني سمعته يذكر الاسلام، فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم فما رأيتني في يوم أخوف ان يقع على حجارة من السماء مني حتى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الا سهيل بن بيضاء فنزل القران بقول عمر ما كان لنبي ان يكون له اسرى حتى يثخن في الأرض إلى اخر الآيات. قوله تعالى: اسرى 9152 حدثنا أبي ثنا عبد العزيز بن منيب ثنا أبو معاذ ثنا عبيد بن سليمان عن الضحاك وما كان لنبي ان يكون له اسرى يعني: الذين أسروا ببدر. قوله تعالى: حتى يثخن في الأرض 9153 حدثنا أبو زرعة ثنا منجاب أنبأ بشر بن عمارة عن أبي روق عن الضحاك عين ابن عباس قوله: حتى يثخن في الأرض يقول: حتى يظهر على الأرض.
الوجه الثاني:
9154 حدثنا أبي ثنا سهل بن عثمان ثنا ابن أبي غنية عن حبيب بن أبي العالية عن مجاهد ما كان لنبي ان يكون له اسرى حتى يثخن في الأرض الاثخان: هو القتل. وروى عن سعيد بن جبير مثل ذلك.
الوجه الثالث:
9155 حدثنا أبي ثنا أبو صالح كاتب الليث ثنا معاوية بن صالح عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قوله: ما كان لنبي ان يكون له اسرى حتى يثخن في الأرض وذلك يوم بدر والمسلمون يومئذ قليل فلما كثروا واشتد سلطانهم انزل الله بعد هذا في الأسارى فاما منا بعد واما فداء حتى تضع الحرب أوزارها فجعل
(١٧٣٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1727 1728 1729 1730 1731 1732 1733 1734 1735 1736 1737 ... » »»