تفسير ابن أبي حاتم - ابن أبي حاتم الرازي - ج ٥ - الصفحة ١٧٣٨
سرح كان يكتب للنبي صلى الله عليه وسلم الوحي فنافق فلحق بالمشركين بمكة وقال: واله ان كان محمدا لا يكتب إلى ما شئت فسمع بذلك رحل من الأنصار حلف لان أمكنه الله منه ليضربه ضربة بالسيف فلما كان يوم فتح مكة جاء به عثمان بن عفان فكانت بينهما رضاعة فقال: يا رسول الله هذا عبد الله قد اقبل نادما فاعرض عنه واقبل الأنصاري معه سيف فاطا به ثم مد رسول الله صلى الله عليه وسلم يده ليبايعه، وقال للأنصاري: لقد تلومت به اليوم فقال الأنصاري فهلا اومضت؟ قال: لا ينبغي لنبي ان يومض.
9181 حدثنا أحمد بن هارون بن الأشعث ثنا إسحاق بن الحجاج قال يعقوب الزهري قوله: وان يريدوا خيانتك يعني: الاسرى. قوله تعالى: فقد خانوا الله من قبل 9182 أخبرنا أحمد بن عثمان بن حكيم فيما كتب إلي ثنا أحمد بن مفضل عن أسباط عن السدى فقد خانوا الله من قبل فأمكن منهم يقول: قد كفروا بالله ونقضوا عهده من قبل.
9183 حدثنا أحمد بن هارون بن الأشعث ثنا إسحاق بن الحجاج ثنا يعقوب الزهري فقد خانوا الله من قبل اي حين غزوك فأمكن منهم. قوله تعالى: فأمكن منهم 9184 أخبرنا احمد الأودي - فيما كتب إلى - ثنا أحمد بن مفضل ثنا أسباط عن السدى فأمكن منهم يقول: ببدر. قوله تعالى: ان الذين امنوا وهاجروا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله اية 72 9185 أخبرنا محمد بن سعد العوفي - فيما كتب إلى - ثنا أبى ثنا عمي عن أبيه عن جده عن عبد الله بن عباس قوله: ان الذين امنوا وهاجروا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سيبل الله يقول: لا هجرة بعد الفتح انما هو الشهادة بعد ذلك، وذلك أن المؤمنين كانوا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم على ثلاث
(١٧٣٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1733 1734 1735 1736 1737 1738 1739 1740 1741 1742 1743 ... » »»