تفسير ابن أبي حاتم - ابن أبي حاتم الرازي - ج ٥ - الصفحة ١٦٦١
يقول: قال لنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم: ما ترون فيهم؟ فقلنا: يا رسول الله، ما لنا طاقة بقتال القوم، انما خرجنا للعير، ثم أنزلت وإذ يعدكم الله احدى الطائفتين انها لكم وطابت أنفسنا حين وعد الله احدى الطائفتين فالطائفة: العير.
الوجه الثاني:
8815 حدثنا محمد بن يحيى أنبأ العباس بن الوليد، ثنا يزيد بن زريع ثنا سعيد بن قتادة قوله: إذ يعدكم الله احدى الطائفتين انها لكم فالطائفتان: أحدهما أبو سفيان اقبل بالعير من الشام، والطائفة الأخرى: أبو جهل بن هشام معه نفير قريش. قوله تعالى: وتودون ان غير ذات الشوكة تكون لكم 8816 حدثنا أبو سعيد بن يحيى بن سعيد القطان، ثنا زيد بن الحباب، ثنا ابن لهيعة ثنا يزيد بن أبي حبيب ان اسلم ابا عمران حدثه قال: سمعت ابا أيوب يقول: قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن بالمدينة وبلغه ان عير أبي سفيان قد أقبلت ثم نزلت وإذ يعدكم الله احدى الطائفتين انها لكم وتودون ان غير ذات الشوكة والشوكة: هم العدو.
8817 حدثنا أبي ثنا يحيى بن سليمان الجعفي حدثني ابن وهب حدثني ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب ان اسلم ابا عمران التجيبي حدثه انه سمع ابا أيوب الأنصاري يقول: قال لنا رسول الله: وإذ يعدكم الله احدى الطائفتين انها لكم وتودون ان غير ذات الشوكة تكون لكم والشوكة: القوم، وغير الشوكة: العير.
8818 حدثنا أبي ثنا عبد العزيز بن منيب ثنا أبو معاذ النحوي ثنا عبيد بن سليمان عن الضحاك قوله: وتودون ان غير ذات الشوكة تكون لكم هي عير أبي سفيان، ود أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ان العير كانت لهم وان القتال صرف عنهم.
8819 حدثنا محمد بن العباس مولى بني هاشم ثنا محمد بن عمرو ثنا سلمة عن محمد بن إسحاق حدثني محمد بن جعفر بن الزبير عن عروة بن الزبير وتودون ان غير ذات الشوكة تكون لكم اي الغنيمة دون الحرب.
(١٦٦١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1656 1657 1658 1659 1660 1661 1662 1663 1664 1665 1666 ... » »»