تفسير ابن أبي حاتم - ابن أبي حاتم الرازي - ج ٥ - الصفحة ١٦٦٦
سبقوا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الماء، فقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم فنزل بحيالهم وبينه وبينهم الوادي، فقذف الشيطان في قلوب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: أنتم تزعمون أنكم عباد الله على دين الله وأنتم تصلون محدثين مجنبين وقد سبقكم المشركون إلى الماء؟ فمطروا فطهرهم الله من الاحداث والجنابة، وامر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بحياض فشربوا وسقوا فقال: ليطهركم به. قوله تعالى: ويذهب عنكم رجز الشيطان 8865 حدثنا حجاج بن حمزة ثنا شبابة ثنا رقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قوله: رجز الشيطان وسوسته، فاطفا بالمطر. وروى عن عكرمة نحو ذلك.
8866 أخبرنا العباس بن الوليد بن مزيد قراءة أنبأ ابن شعيب بن شابور أنبأ سعيد بن بشير عن قتادة قوله: ويذهب عنكم رجز الشيطان ما أوقع الشيطان في قلوبهم من الصلاة بغير طهور.
الوجه الثاني:
8867 أخبرنا أبو يزيد القراطيسي فيما كتب إلى ثنا اصبغ، أخبرنا ابن زيد يعني عبد الرحمن قوله: ويذهب عنكم رجز الشيطان الذين القى في قلوبهم ليس لكم بهؤلاء طاقة.
8868 حدثنا محمد بن العباس مولى بني هاشم ثنا محمد بن عمرو زنيج ثنا سلمة عن محمد بن إسحاق، ثنا محمد بن جعفر بن الزبير عن عروة بن الزبير ويذهب عنكم رجز الشيطان اي ليذهب عنكم شك الشيطان، لتخويفه إياهم عدوكم، واستجلاد الأرض لهم حتى انتهوا إلى منزلهم الذي سبقوا اليه عدوهم. قوله تعالى: وليربط على قلوبكم 8869 أخبرنا العباس بن الوليد بن مزيد قراءة أنبأ ابن شعيب أنبأ سعيد بن بشير عن قتادة في قوله: وليربط على قلوبكم قال: بالصبر.
(١٦٦٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1661 1662 1663 1664 1665 1666 1667 1668 1669 1670 1671 ... » »»