تفسير ابن أبي حاتم - ابن أبي حاتم الرازي - ج ٥ - الصفحة ١٦٦٠
8809 أخبرنا أبو يزيد القراطيسي - فيما كتب إلى - ثنا اصبغ، أنبأ عبد الرحمن ابن زيد بن اسلم في قول الله يجادلونك في الحق بعد ما تبين قال: هؤلاء المشركون يجادلونك في الحق. قوله تعالى: كأنما يساقون إلى الموت 8810 أخبرنا أحمد بن عثمان بن حكيم، فيما كتب إلى، ثنا أحمد بن مفضل ثنا أسباط عن السدى قوله: كأنما يساقون إلى الموت حين قيل هم المشركون.
الوجه الثاني:
8811 أخبرنا أبو يزيد القراطيسي فيما كتب إلى ثنا اصبغ بن الفرج أنبأ عبد الرحمن بن زيد بن اسلم في قول الله كأنما يساقون إلى الموت حين يدعون إلى الاسلام. قوله تعالى: وهم ينظرون 8812 وبه حدثنا عبد الرحمن بن زيد كأنما يساقون إلى الموت: حين يدعون إلى الاسلام، وهم ينظرون وليس هذه من صفة الآخرين، هذه صفة مبتداة لأهل الكفر. قوله تعالى: وإذ يعدكم الله اية 7 8813 حدثنا إسماعيل بن إسرائيل ثنا سماك بن حرب عن عكرمة عن ابن عباس قال: قيل للنبي صلى الله عليه وسلم لما فرغ من بدر: عليك بالعير ليس دونها شيء، فناداها العباس وهو أسير: لا يصلح لك ذاك، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ولم؟ قال: لان الله قد وعدك احدى الطائفتين، وقد أعطاك ما وعدك. قوله تعالى: احدى الطائفتين 8814 حدثنا أبو سعيد بن يحيى بن سعيد القطان ثنا زيد بن الحباب، ثنا ابن لهيعة ثنا يزيد بن حبيب ان ابا عمران اسلم حدثه قال: سمعت ابا أيوب الأنصاري
(١٦٦٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1655 1656 1657 1658 1659 1660 1661 1662 1663 1664 1665 ... » »»