قوله تعالى: من يضلل الله فلا هادي له اية 186 8595 حدثنا عمروا الأودي ثنا وكيع عن سفيان عن خالد الحذا عن عبد الأعلى عن عبد الله بن الحارث ان عمر خطب بالجابية فحمد الله واثنى عليه، ثم قال: من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له فقال له قس وهو جالس بين يديه كلمة بالفارسية بركست بركست، ونفض ثوبه عن صدره، فعاد عمر، فخطب فقال القس مثل ذلك، حتى كان في الثالثة، ومترجم يترجم لعمر ما يقول بالعربية فقال عمر: ما يقول؟ قال: يزعم أن الله لا يضل أحدا، فقال عمر كذبت يا عدوا الله بل الله خلقك وهو يدخلك النار إن شاء الله، ولولا ولث عقد لضربت عنقك، قال فتفرق الناس وما يختلفون في القدر. قوله تعالى: ونذرهم 8596 حدثنا أبو بكر بن أبي موسى الأنصاري، ثنا هارون بن حاتم، ثنا عبد الرحمن بن أبي حماد عن أسباط عن السدى عن أبي مالك قوله: ويذرهم يعني خل عنهم. قوله تعالى: في طغيانهم 8597 حدثنا أبو زرعة، ثنا منجاب بن الحارث أنبأ بشر بن عمارة عن أبي روق عن الضحاك عن ابن عباس في طغيانهم قال: في كفرهم وروى عن السدى نحو ذلك.
الوجه الثاني:
8598 حدثنا عصام بن رواد ثنا ادم ثنا أبو جعفر الرازي عن الربيع عن أبي العالية في قوله: في طغيانهم يعني في ضلالتهم - وروى عن قتادة والربيع بن انس نحو ذلك. قوله تعالى: يعمهون 8599 حدثنا أبو زرعة، ثنا منجاب بن الحارث أنبأ بشر بن عمارة عن أبي روق عن الضحاك عن ابن عباس في قوله: يعمهون قال: في كفرهم يترددون، وروى عن مجاهد وأبى مالك وأبى العالية، والربيع بن انس نحو ذلك.