والوجه الثاني:
8462 حدثنا أبي، ثنا أبو صالح، حدثني معاوية بن صالح، عن علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس: فلما وقع عليهم غضب الله نجت الطائفتان اللتان قالوا: لم تعظون قوما الله مهلكهم والذين قالوا معذره إلى ربكم وأهلك الله أهل معصيته الذين اخذوا الحيتان فجعلهم قردة وخنازير. قوله تعالى:, واخذنا الذين ظلموا 8463 حدثنا أبي، ثنا الحسن بن الربيع، ثنا عبد الله بن إدريس، ثنا محمد بن إسحاق حدثني داود بن الحصين، عن عكرمة، عن ابن عباس في قول الله: واخذنا الذين ظلموا بعذاب بئيس قال: فأصبح الذين نهوا، عن السوء ذات غداة في مجالسهم يتفقدون الناس لا يرو منهم، وقد باتوا من ليلتهم وغلقوا عليهم دورهم قال فجعلوا يقولون إن للناس لشانا فانظروا ما شانهم، قال فاطلعوا في دورهم فإذا القوم قد مسخوا في دورهم يعرفون الرجل بعينه وانه لقرد والمراة بعينها وانها لقردة قال الله تعالى: فجعلناها نكالا لما بين يديها وما خلفها وموعظة للمتقين. قوله تعالى: بعذاب بئيس 8464 حدثنا حجاج بن حمزة، ثنا شبابة، ثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد قوله: بعذاب بئيس قال: اليم شديد. أخبرنا محمد بن حماد الطهراني فيما كتب إلى، أنبأ عبد الرزاق قال: قال: ابن جريج، وحدثني رجل، عن عكرمة بن عباس بعذاب بئيس قال: اليم وجيع. قوله تعالى: فلما عتوا عما نهوا عنه اية 166 9199 حدثنا حجاج بن حمزة، أنبأ علي بن الحسن بن شقيق، أنبأ الحسين بن واقد، ثنا يزيد النحوي، عن عكرمة قال: العتو في كتاب الله التجبر.