8452 حدثنا أبو زرعة، ثنا صفوان، ثنا الوليد، ثنا سعيد بن بشير، عن قتادة في قوله: بما كانوا يفسقون بما كانوا يعصون. وروى، عن الحسن بما كانوا يفسقون بما كانوا يعملون قبل ذلك من المعاصي.
8453 حدثنا محمد بن العباس، ثنا عبد الرحمن بن سلمة، ثنا سلمة، عن محمد بن إسحاق كذلك نبلوهم بما كانوا يفسقون اي بما تعمدوا من أمري. قوله تعالى: وإذ قالت أمة منهم لم تعظون قوما الله مهلكهم أو معذبهم عذابا شديدا الآية 164 8454 حدثنا أبي، ثنا الحسن بن الربيع، ثنا عبد الله بن إدريس، ثنا محمد بن إسحاق، حدثني داود بن الحصين، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: ثم إن رجلا منهم اخذ حوتا فخرمه بخيط، ثم ضرب له وتدا في الساحل، وربطه وتركه في الماء فلما كان الغد جاء فاخذه فاكله سرا، ففعلوا ذلك وهم ينظرون لا يتناهون الا بقية منهم ينهونهم، حتى إذا ظهر ذلك في الأسواق علانية قالت طائفة للذين ينهونهم: لم تعظون قوما الله مهلكهم أو معذبهم عذابا شديدا قالوا معذرة إلى ربكم ولعلكم يتقون.
8455 ذكر أحمد بن محمد بن عثمان الدمشقي، ثنا محمد بن شعيب بن شابور، أخبرني عبد الله بن المبارك انه سمع أبا بكر الهذلي وعبد الملك بن عبد العزيز ابن جريج المكي يحدثان، عن عكرمة، مولى ابن عباس، عن ابن عباس قال: ثم إن الشيطان أوحى إليهم فقال: انما نهيتم، عن اكلها يوم السبت فخذوها فيه وكلوها في غيره من الأيام، فقال ذلك طائفة منهم، وقالت طائفة بل نهيتم، عن اكلها وتنفيرها وصيدها في يوم السبت، قعدت الطائفة بأنفسها ونسائها وأبناءها واعتزلت طائفة ذات اليمين ونهت واعتزلت طائفة ذات الشمال وسكتت وقال الا يمنون ويلكم الله الله ويلكم، وينهاكم الله لا تتعرضوا العقوبة، وقال: الا يسرون لم تعظون قوما الله مهلكهم أو معذبهم عذابا شديدا. قوله تعالى: قالوا معذرة إلى ربكم 8456 حدثنا أبي، ثنا الحسن بن الربيع، أنبأ عبد الله بن إدريس، ثنا محمد بن إسحاق، حدثني داود بن الحصين، عن عكرمة، عن ابن عباس قالوا معذرة إلى ربكم في سخطنا اعمالهم ولعلهم يتقون.