تفسير ابن أبي حاتم - ابن أبي حاتم الرازي - ج ٥ - الصفحة ١٦٠١
8457 ذكر أحمد بن محمد بن عثمان الدمشقي، ثنا محمد بن شعيب بن شابور، أخبرني عبد الله، بن المبارك انه سمع أبا بكر الهذلي وعبد الملك بن عبد العزيز ابن جريج قالا، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: الا يمنون ويلكم الله الله ويلكم ينهاكم الله لا تعرضوا لعقوبة الله وقال: الا يسرون: لم تعظون قوما الله مهلكم أو معذبهم عذابا شديدا قال: الا يمنون معذرة إلى ربكم ولعلهم يتقون ان انتهوا فهو أحب الينا ان لا يصابوا ولا يهلكوا، وان لم ينتهوا فمعذرة إلى ربكم، فمضوا على الخطيئة فقال: الا يمنون قد فعلتموها يا أعداء الله، والله لابنايتكم في مدينتكم، والله ما نرى ان تصبحوا حتى يصيبكم الله بحسن أو قذف أو ببعض ما عنده من العذاب. قوله تعالى: ولعلهم يتقون 8458 أخبرنا أبو يزيد القراطيسي فيما كتب إلى، ثنا اصبغ بن الفرج قال: سمعت عبد الرحمن بن زيد بن اسلم في قول الله تعالى: وإذ قالت أمة منهم لم تعظون قوما الله مهلكهم أو معذبهم عذابا شديدا قالوا معذرة إلى ربكم ولعلهم يتقون لعلهم يتركون هذا الفعل الذي هم عليه. قوله تعالى: فلما نسوا ما ذكروا به اية 165 8459 حدثنا أبي، ثنا أبو صالح، حدثني معاوية بن صالح، عن علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس قوله: فلما نسوا ما ذكروا به يعني تركوا ما ذكروا به.
8460 أخبرنا محمد بن حماد الطهراني فيما كتب إلى، أنبأ عبد الرزاق قال ابن جريج في قوله: فلما نسوا ما ذكروا به قال: فلما نسوا موعظة المؤمنين إياهم الذين قالوا لم تعظون قوما الله مهلكهم أو معذبهم عذابا شديدا. قوله تعالى: أنجينا الذين ينهون، عن السوء اية 165 8461 حدثنا أبي، ثنا الحسن بن الربيع، ثنا عبد الله بن إدريس، ثنا محمد بن إسحاق، حدثني داود بن حصين، عن عكرمة، عن ابن عباس في قول الله عز وجل: أنجينا الذين ينهون، عن السوء قال: فكانوا ثلاثا ثلثا نهى وثلثا قال: لم تعظون قوما، وثلثا أصحاب الخطيئة، فما نجا الا الذين نهوا وهلك سائرهم.
(١٦٠١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1596 1597 1598 1599 1600 1601 1602 1603 1604 1605 1606 ... » »»