تفسير ابن أبي حاتم - ابن أبي حاتم الرازي - ج ٥ - الصفحة ١٥٧٨
قوله تعالى: قال عذابي أصيب به من أشاء 9044 أخبرنا أبو يزيد القراطيسي فيما كتب إلى ثنا اصبغ بن الفرج قال سمعت عبد الرحمن بن زيد بن اسلم في قوله: قال عذابي أصيب به من أشاء للعذاب الذي ذكر الله عز وجل. قوله تعالى: ورحمتي 9045 حدثنا محمد بن عبد الله بن يزيد المقري، ثنا سفيان، عن عمرو يعني بن دينار عن عطاء قال: ان الله خلق رحمته مائة رحمة فقسم بين خلقه رحمة وادخر لنفسه تسعة وتسعين فمن تلك الرحمة يتعاطف بها بنوا ادم بعضهم على بعض والبهائم بعضها على بعض حتى يوجد الطير على فراخه، فإذا كان يوم القيامة يجمع تلك الرحمة إلى التسعة والتسعين فوسعت رحمته كل شيء.
9046 أخبرنا أبو يزيد القراطيسي فيما كتب إلى ثنا اصبغ بن الفرج قال: سمعت عبد الرحمن بن زيد بن اسلم يقول: ورحمتي قال: التوبة فسأكتبها للذين يتقون قال: فرحمته التوبة التي سال موسي. قوله تعالى: وسعت كل شيء 9047 أخبرنا محمد بن حماد الطهراني فيما كتب إلى، أنبأ عبد الرزاق عن معر عن الحسن وقتادة يعني قوله: وسعت كل شيء قال: وسعت في الدنيا البر والفاجر وهي يوم القيامة للذين اتقوا خاصة.
9048 حدثنا أبو زرعة ثنا صفوان عن الوليد قال: سالت صدقة بن يزيد الخراساني عن قول الله: ورحمتي وسعت كل شيء فقال: حدثني الحسن بن ذكوان عن الحسن البصري قال: اشترك في هذه الآية في الدنيا المسلم والكافر فإذا كان يوم القيامة كانت للمتقين خاصة.
9049 حدثنا أبي، ثنا سلمة بن شبيب ثنا إبراهيم بن خالد، عن عمر بن عبد الرحمن بن مهرب قال: ذكرنا عند سماك بن الفضل، اي شيء أعظم فذكروا
(١٥٧٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1573 1574 1575 1576 1577 1578 1579 1580 1581 1582 1583 ... » »»