تفسير ابن أبي حاتم - ابن أبي حاتم الرازي - ج ٥ - الصفحة ١٥٦٧
قوله تعالى: ساصرف عن اياتي الآية 146 8982 ذكر عن عمرو العنقزي عن أسباط عن السدى في قوله: ساصرف عن اياتي الذين يتكبرون في الأرض بغير الحق يقول: ساصرفهم ان يتفكروا في اياتي.
8983 حدثنا أحمد بن منصور المروزي، حدثني عبد الرحيم بن الحسن الصفار قال: قال سفيان بن عيينة في قول الله: ساصرف عن اياتي الذين يتكبرون في الأرض بغير الحق يقول: انزع عنهم فهم القران فاصرفهم عن اياتي.
8984 حدثنا أبي، حدثني ابن أبي الحواري، ثنا الوليد بن عتبه قال: سمعت الفريابي يقول في قول الله: ساصرف عن اياتي الذين يتكبرون في الأرض بغير الحق قال: امنع قلوبهم من التفكير في أمري. قوله تعالى: وان يروا كل اية لا يؤمنوا بها قوله تعالى: والذين كذبوا بآياتنا ولقاء الآخرة الآية 147 8985 حدثنا أبو بكر بن أبي موسى، ثنا هارون بن حاتم، ثنا عبد الرحمن بن أبي حماد، عن أسباط، عن السدى، عن أبي مالك قوله: حبطت أعمالهم يعني يطلب اعمالهم. قوله تعالى: واتخذ قوم موسى من بعده من حليهم الآية 148 8986 حدثنا عمار بن خالد الواسطي، ثنا محمد بن الحسن ويزيد بن هارون واللفظ لمحمد، عن اصبغ بن يزيد الوراق، عن القاسم بن أبي أيوب، حدثني سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: وكان هارون قد خطبهم فقال: انكم خرجتم من مصر وعندكم ودائع لقوم فرعون، وعوارى، ولكم فيهم مثل ذلك وانى أرى ان تحبسوا مالهم عندكم ولا أحل لكم وديعة استودعتموها، أو عارية فلسنا برادي شيئا من ذلك إليهم، ولا ممسكيه لأنفسنا، فحفر حفيرا فار كل قوم عندهم شيء من ذلك من متاع أو حلية ان يقذفوه في تلك الحفرة، ثم أوقد عليه النار فحرقه، فقال: لا يكون لنا ولا لهم، وكان السامري رجلا من قوم يعبدون البقر جيران لهم ليس من بني إسرائيل، فاحتمل مع بن إسرائيل، حين احتملوا، فقضى له انه رأي اثرا فاخذ منه قبضه فمر بهارون فقال له هارون: يا سامري الا تلقي ما في يدك وهو قابض عليه لا يراه أحد
(١٥٦٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1562 1563 1564 1565 1566 1567 1568 1569 1570 1571 1572 ... » »»