تفسير ابن أبي حاتم - ابن أبي حاتم الرازي - ج ٥ - الصفحة ١٥٦٨
طوال ذلك، فقال: هذه قبضة من اثر الرسول الذي جاوزبكم البحر فلا القيها لشيء الا ان تدعوا الله إذا ألقيتها أن تكون ما أريد، قال: فالقها ودعا له هارون فقال أريد ان يكون عجلا، فاجتمع ما كان في الحفرة من متاع ونحاس أو حلي أو حديد فصار عجلا أجوف ليس فيه روح وله خوار.
8987 حدثنا أبي، ثنا أبو صالح، حدثني معاوية بن صالح، عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قال: وكان السامري قد ابصر جبريل عليه السلام على فرس واخذ من اثر الفرس قبضة من تراب، فقال: حين مضى ثلاثون ليلة يا بني إسرائيل: ان معكم حليا من حلي ال فرعون، وهذا حرام عليكم، فهاتوا ما عندكم نحرقها فاتوه ما كان عندهم، فأوقدوا نارا فالقى الحلي في النار، فلما ذاب الحلي القى تلك القبضة من تراب في النار فصار عجلا له جسدا له خوار فخار خواره لم يثني.
8988 حدثنا أبي، ثنا محمد بن عبد الأعلى، ثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن قتادة من حليهم عجلا قال: استعاروا حليا من ال فرعون فجمعه السامري فصاغ منه عجلا فجعله الله جسدا لحما ودما له خوار.
8989 حدثنا أبو زرعة، ثنا عمرو بن حماد، ثنا أسباط، عن السدى قال: موسى: يا رب هذا السامري امرهم ان يتخذوا العجل أرأيت الروح من نفخها فيه قال الرب: انا، قال رب: فأنت إذا اضللتهم. قوله تعالى: له خوار 8990 حدثنا عمار بن خالد، ثنا محمد بن الحسن، ويزيد بن هارون واللفظ لمحمد، عن اصبغ بن زيد الوراق، عن القاسم بن أبي أيوب، حدثني سعيد بن جبير له خوار قال: والله ما كان له صوت قط ولكن الريح كانت تدخل في دبره وتخرج من فيه فكان ذلك الصوت من ذلك.
8991 حدثنا ابن أبي الثلج، ثنا يزيد بن هارون أنبأ حماد بن سلمه، عن فرقد السخي، عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: إذا خار سجدوا وإذا سكت رفعوا رؤسهم.
(١٥٦٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1563 1564 1565 1566 1567 1568 1569 1570 1571 1572 1573 ... » »»