تفسير ابن أبي حاتم - ابن أبي حاتم الرازي - ج ٥ - الصفحة ١٥٦٣
محمد بن إسحاق، حدثني صدقة بن يسار، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: اعطى الله موسى التوراة في سبعة ألواح من زبرجد فيها تبيان لكل شيء، وموعظة التوراة مكتوبة فلما جاء بها فرأى بني إسرائيل عكفوا على في العجل، رمى بالتوراة من يديه، فتحمطت واقبل على هارون فاخذ برأسه، فرفع الله منها ستة أسباع وبقى سبعا.
والوجه الثاني:
8958 حدثنا أبي، ثنا سهل بن عثمان، ثنا أبو علي، عن جعفر بن محمد، عن أبيه عن جده رفعه قال: الألواح التي أنزلت على موسى كانت من سدر الجنة كان طول اللوح اثنى عشر ذراعا.
والوجه الثالث:
8959 حدثنا أبي، ثنا ادم العسقلانين ثنا أبو جعفر الرازي، عن الربيع بن انس، عن أبي العالية قال: كانت ألواح موسى من بردي.
والوجه الرابع:
8960 حدثنا أبي، ثنا خالي محمد بن يزيد، ثنا إسحاق بن سليمان، عن أبي الجنيد، عن جعفر بن أبي المغيرة، عن سعيد بن جبير قال: كانوا يقولون: كانت الألواح من ياقوته وأنا أقول: انما كانت من زمرد، وكتابها الذهب، وكتب الرحمن تبارك وتعالى بيده، وسمع أهل السماء صرف القلم.
الوجه الخامس:
8961 حدثنا أبي، ثنا محمد بن أمية ثنا حكام، عن أبي الجنيد، عن جعفر، عن سعيد بن جبير قال: كانت الألواح من ياقوته كتبها الله بيده فسمع أهل السماوات صريف القلم. قوله تعالى: من كل شيء موعظة 8962 حدثنا أبي، ثنا أبو صالح، حدثني معاوية بن صالح، عن علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس قال: وكان الله عز وجل كتب في الألواح ذكر محمد صلى الله عليه وسلم وذكر أمته، وما ذخر لهم عنده، وما يسر عليهم في دينهم وما وسع عليهم فيما أحل لهم.
(١٥٦٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1558 1559 1560 1561 1562 1563 1564 1565 1566 1567 1568 ... » »»