6364 أخبرنا أبو زيد القراطيسي فيما كتب إلى، ثنا اصبغ بن الفرج قال: سمعت عبد الرحمن بن زيد بن اسلم في قول الله يحرفون الكلم من بعد مواضعه لا يضعونه على ما انزله الله. قال: وهؤلاء كلهم يهود بعضهم من بعض. قوله تعالى: يقولون إن أوتيتم هذا فخذوه 6365 حدثنا أبو سعيد الأشج ثنا معاوية عن الأعمش عن عبد الله بن مرة عن البراءة قال: مر النبي صلى الله عليه وسلم بيهود محمم مجلود فدعاهم فقال هكذا تجدون حد الزاني في كتابكم قالوا: لا. فدعا رجلا من علمائهم قالوا: لولا انشدتنا بهذا لم نخبرك. حد الزاني في كتابنا الرجم، ولكن كثر في اشرافنا فكنا إذا أخذنا الشريف تركناه، وإذا أخذنا الضعيف أقمنا عليه الحد. فقلنا: تعالوا نجتمع على شيء نقيمه على الشريف والوضيع، قال: فجعلنا التحمم والجلد مكان الرجم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم انا أول من أحيى امرا اماتوه فامر به فرجم فانزل الله تعالى يا أيها الرسول لا يحزنك الذين يسارعون في الكفر إلى قوله: ان أوتيتم هذا فخذوه يقول: ائتوا محمدا فان أفتاكم بالتحمم والجلد فخذوه، وان أفتاكم بالرجم فاحذروا.
6366 حدثنا حجاج بن حمزة، ثنا شبابة، ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قوله: ان أوتيتم هذا فخذوه ان وافقكم فخذوه يهود يقوله للمنافقين. قوله تعالى: وان لم تؤتوه فاحذروا 6367 حدثنا أبي ثنا الحميدي ثنا سفيان، ثنا زكريا عن الشعبي، عن جابر يقولون: ان أوتيتم هذا الجلد فخدوه، وان لم تؤتوه فاحذروا الرجم.
6368 حدثنا أبي ثنا صالح حدثني معاوية بن صالح عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس وان لم تؤتوه فاحذروا يقول: ان امركم محمد ما أنتم عليه فاقبلوه، وان خالفكم فاحذروه.
6369 حدثنا حجاج بن حمزة، ثنا شبابة، ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قوله: وان لم تؤتوه فاحذروا ان لم يوافقكم فاحذروا يهود يقوله للمنافقين.