ابن عباس أنه قال: يا أيها الذين امنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الامر منكم قال: نزلت في عبد الله بن حذافة إذا بعثه النبي صلى الله عليه وسلم في سرية، والسياق لاحمد بن يونس.
5530 حدثنا أبو سعيد الأشج، ثنا حفص بن غياث ووكيع، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة في قول الله تعالى وأولي الامر منكم قال: امراء السرايا.
5531 ثنا أحمد بن عثمان بن حكيم، ثنا أحمد بن فضل ثنا أسباط عن السدي قوله: أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الامر منكم بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم خالد بن الوليد في سرية وفيها عمار بن ياسر، فساروا قبل القوم الذين يريدون، فلما بلغوا قريبا منهم، عرشوا واتاهم ذو العينتين، فأخبرهم، فأصبحوا قد هربوا غير رجل امر أهله فجمعوا متاعهم، ثم اقبل يمشي في ظلمة الليل، حتى اتى عسكر خالد يسال عن عمار بن ياسر، فاتاه فقال: يا ابا اليقظان اني قد أسلمت وشهدت ان لا إله إلا الله وان محمدا عبده ورسوله، وان قومي لما سمعوا بكم هربوا واني بقيت، فهل اسلامي نافعي غدا؟ والا هربت.
فقال عمار: بل هو نافعك، فأقم فأقام، فلما أصبحوا أغار خالد فلم يجد أحدا غير الرجل، فاخذه واخذ ماله، فبلغ عمارا الخبر فاتى خالدا، فقال: خل عن الرجل، فإنه قد اسلم وهو في أمان مني. قال خالد: وفيم أنت تجير، فاستبا، فارتفعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأجاز أمان عمار، ونهاه ان يجير الثانية علي أمير.
5532 حدثنا أحمد بن سنان، ثنا أبو معاوية، ثنا الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة في قول الله تعالى وأولي الامر منكم قال: هم الامراء. والوجه الثاني:
5533 حدثنا أبي ثنا أبو غسان مالك بن إسماعيل، ثنا الحسين بن صالح، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن جابر بن عبد الله في هذه الآية أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الامر منكم قال: اولي الخير.