زيد، والحارث بن عوف بعضهم لبعض: تعالوا نؤمن بما انزل على محمد وأصحابه غدوة ونكفر به عشية، حتى نلبس عليهم دينهم لعلهم يصنعون كما نصنع فيرجعون عن دينهم، فانزل الله تعالى فيهم: يا أهل الكتاب لم تلبسون الحق بالباطل وتكتمون الحق وأنتم تعلمون إلى قوله: قل ان الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم. قوله تعالى: وتكتمون الحق وأنتم 3676 حدثنا أحمد بن عثمان بن حكيم، ثنا أحمد بن المفضل، ثنا أسباط ابن نصر، عن السدى اما قوله: وتكتمون الحق محمد صلى الله عليه وسلم قال أبو محمد: وروى عن الحسن والربيع بن انس وقتادة ومقاتل بن حيان نحو ذلك.
والوجه الثاني:
3677 أخبرنا علي بن المبارك فيما كتب إلي، ثنا زيد بن المبارك، ثنا ابن ثور، عن ابن جريج قوله: وتكتمون الحق قال الاسلام دين محمد صلى الله عليه وسلم. قوله تعالى: وأنتم تعلمون 3678 قرأت على محمد بن الفضل، ثنا محمد بن علي، أنبأ محمد بن مزاحم، ثنا بكير بن معروف، عن مقاتل بن حيان وأنتم تعلمون تعلمون ان الدين عند الله الاسلام وامرمحمد حق. قال أبو محمد: وروى عن الربيع بن انس نحو ذلك. قوله تعالى: وقالت طائفة اية 72 3679 حدثنا أسباط عن السدى وقالت طائفة من أهل الكتاب قال: كان أحبار قرى عربية أنثى عشر حبرا. قوله تعالى: من أهل الكتاب 3680 حدثنا أبو سعيد الأشج، ثنا عبيد الله، عن إسرائيل، عن السدى عن أبي مالك وقالت طائفة من أهل الكتاب قال: كانت اليهود.