قوله تعالى: وهذا النبي 3659 حدثنا أبي، ثنا أحمد بن عبد الرحمن، ثنا عبد الله بن أبي جعفر عن أبيه، عن الربيع بن انس في قوله: وهذا النبي وهو نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم. قال أبو محمد: وروى عن قتادة نحو ذلك. وقوله تعالى: والذين امنوا 3660 ذكر محمد بن المثنى، حدثنا أبو بكر الحنفي، ثنا عبد الحميد بن جعفر، أنبأ سعيد المقبري، عن أبي الحويرث سمع الحكم بن ميناء يقول: ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يا معشر قريش ان أولى الناس بالنبي المتقون فكونوا أنتم بسبيل ذلك فانظروا ان لا يلقاني الناس يحملون الاعمال، وتلقوني 1 بالدنيا تحملونها فاصد عنكم بوجهي، ثم قرا عليهم هذه الآية: ان أولى الناس بإبراهيم للذين تبعوه وهذا النبي والذين امنوا والله ولي المؤمنين 3661 حدثنا أبي، ثنا أحمد بن عبد الرحمن، ثنا عبد الله بن أبي جعفر، عن أبيه، عن الربيع بن انس والذين امنوا وهم المؤمنون الذين صدقوا نبي الله صلى الله عليه وسلم واتبعوه، فكان محمد رسول الله والذين معه من المؤمنين أولى الناس بإبراهيم. قال أبو محمد: وروى عن قتادة نحو ذلك.
والوجه الثالث:
3662 حدثنا الحسن بن أحمد، ثنا موسى بن محكم، ثنا أبو بكر الحنفي، ثنا عباد بن منصور قال: سالت الحسن عن قوله: ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين امنوا قال: كل مؤمن ولي لإبراهيم ممن مضى وممن بقي قوله تعالى: والله ولي المؤمنين 3663 ذكر عن شيبان، ثنا أبو هلال، ثنا قتادة قال: لقد أعظم على الله الفرية من قال: يكون مؤمنا فاسقا، ومؤمنا جاهلا، ومؤمنا خائنا قال الله تعالى في كتابه: ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين امنوا والله ولى المؤمنين فالمؤمن ولي الله والمؤمن حبيب الله.