قوله تعالى: فقل تعالوا 3615 حدثنا أبي، ثنا أحمد بن عبد الرحمن، ثنا عبد الله بن أبي جعفر، عن أبيه، عن الربيع فقل تعالوا فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم: هلم ادعيكم فاتيا كان الكاذب اصابته اللعنة والعقوبة من الله عاجلا. فقالوا: نعم. قوله: ندع أبنائنا وأبناءكم 3616 حدثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، ثنا شعبة، عن مغيرة عن الشعبي قال: لما نزلت فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم اخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم والحسين والحسين ثم انطلق 1. قال أبو محمد: وروى عن أبي جعفر محمد بن علي نحو ذلك. قوله تعالى: ونساءنا ونساءكم 3617 حدثنا الأحمسي، ثنا وكيع، عن مبارك، عن الحسن في قوله: تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم قراها النبي صلى الله عليه وسلم عليهما ودعاهما إلى المباهلة واخذ بيد فاطمة والحسن والحسين وقال احدهمالصاحبه: اصعد الجبل ولا تباهله فإنك ان باهلته بؤت باللعن قال: فما ترى؟ قال: أرى ان تعطيه الخراج ولا نباهله. قال أبو محمد: وروى عن أبي جعفر بن علي نحو ذلك. قوله تعالى: وأنفسنا وأنفسكم 3618 حدثنا أحمد بن عثمان بن حكيم، ثنا أحمد بن المفضل، ثنا أسباط، عن السدى فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم فاخذ بيد الحسن والحسين وفاطمة وقال لعلي: اتبعنا، فخرج معهم ولم يخرج يومئذ النصارى قالوا: انا نخاف ان يكون هذا هو النبي وليس دعوة الأنبياء كغيرهم فتخلفوا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لو خرجوا الا احترقوا، فصالحوه على صلح على أن له عليهم ثمانين ألفا.
(٦٦٧)