تفسير ابن أبي حاتم - ابن أبي حاتم الرازي - ج ١ - الصفحة ٣١٣
عليك أمران فانظر أيسرهما فإنه أقرب إلى الحق ان الله أراد بهذه الأمة اليسر ولم يرد بهم العسر.
1660 حدثنا أبي ثنا أبو صالح كاتب الليث حدثني معاوية بن صالح عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في قوله: يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر قال: اليسر: الافطار في السفر. وروى عن الضحاك وعمر بن عبد العزيز نحو ذلك.
الوجه الثاني:
1661 حدثنا عمار بن خالد الواسطي ثنا محمد بن الحسن الواسطي عن عمر بن شيبة الهذلي عن أم الحكم بنت قارظ قالت: أرسلت إلى أبي هريرة كيف تقضي المراة رمضان فقال: فرقي ثم قال: يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر.
الوجه الثالث:
1662 حدثنا أبو سعيد الأشح ثنا أبو خالد عن جويبر عن الضحاك في قوله يريد الله بكم اليسر قال: تفطر الحامل والمرضع والافطار في السفر.
الوجه الرابع: حدثنا يونس بن حبيب ثنا أبو داود ثنا حبيب بن يزيد قال: سئل جابر بن زيد عن الصلاة عند القتال فقال: يصلي الرجل راكبا وماشيا حيث كان وجهه وذلك من تيسير الله على عباده انه يريد بهم اليسر ولا يريد بهم العسر. قوله: ولا يريد بكم العسر 1663 حدثنا أبي ثنا أبو صالح كاتب الليث حدثني معاوية بن صالح عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قوله: ولا يريد بكم العسر قال: العسر الصيام في السفر.
وروى عن عمر بن عبد العزيز والضحاك نحو ذلك.
الوجه الثاني:
1664 حدثنا محمد بن إسماعيل الأحمس ثنا وكيع عن عمر بن شيبة بن
(٣١٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 308 309 310 311 312 313 314 315 316 317 318 ... » »»