قوله: فليستجيبوا لي 1669 حدثنا الحسن بن عرفة ثنا النضر بن إسماعيل عن أبي رجاء عن انس بن مالك في قول الله فليستجيبوا لي قال: ليدعوني.
1670 حدثنا الحسين بن الحسن ثنا إبراهيم بن عبد الله الهروي أنبأ حجاج عن ابن جريج عن مجاهد فليستجيبوا لي: فليطيعوني الاستجابة: الطاعة. وروي عن الربيع بن انس وابن جريج نحو قول مجاهد. قوله: وليؤمنوا بي 1671 حدثنا الحسن بن عرفة ثنا النضر بن إسماعيل عن أبي رجاء عن انس ابن مالك في قول الله وليؤمنوا بي انهم إذا دعوني استجبت لهم. قوله: لعلهم يرشدون 1672 حدثنا عصام بن رواد ثنا ادم عن أبي جعفر عن الربيع عن أبي العالية لعلهم يرشدون يعني: يهتدون. قوله: أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكماية 187 1673 حدثنا أحمد بن سنان ثنا يزيد بن هارون انا المسعودي عن عمرو ابن مرة عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن معاذ بن جبل قال: أحيل الصيام على ثلاثة أحوال: كانوا يأكلون ويشربون ويأتون النساء مالم يناموا فإذا ناموا امتنعوا عن ذلك، فجاء عمر بن الخطاب وقد أصاب امرأة له بعد ما نام فذكر ذلك لرسول الله - صلى الله عليه وسلم فانزل الله تعالى أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم. قوله تعالى: الرفث إلى نسائكم 1674 حدثنا أبي ثنا أبو نعيم ثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق عن سعيد ابن جبير عن ابن عباس قال: الرفث: الجماع.
وروى عن عطاء ومجاهد وسعيد بن جبير وطاووس والحسن والضحاك وإبراهيم النخعي وسالم بن عبد الله والسدي وعمرو بن دينار وقتادة والزهري ومقاتل ابن حيان وعطاء الخراساني نحو ذلك.