تفسير ابن أبي حاتم - ابن أبي حاتم الرازي - ج ١ - الصفحة ٢٧٣
قوله: الرحمن الرحيم قد تقدم تفسيره؟ قوله: ان في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهاراية 164 1465 حدثنا أبي ثنا عبد الرحمن بن عمر الزهري الصبهاني رسته، ثنا ابن مهدي يعني: عبد الرحمن عن يعقوب بن عبد الله الأشعري عن جعفر بن أبي المغيرة عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: قالت قريش للنبي - صلى الله عليه وسلم: ادع الله ان يجعل لنا الصفا ذهبا نتقوى به على عدونا فأوحى الله اليه اني معطيهم فاجعل لهم الصفا ذهبا، ولكن ان كفروا بعد ذلك عذبتهم عذابا لا أعذبه أحدا من العالمين، فقال: رب دعني وقومي فادعوهم يوما بيوم، فانزل الله هذه الآية: ان في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار والفلك التي تجري في البحر إلى قوله: الألباب وكيف يسألونك الصفا وهم يرون من الآيات ما هو أعظم من الصفا. قوله: واختلاف الليل والنهار 1466 أخبرنا أبو عبد الله الطهراني فيما كتب إلي، أنبأ إسماعيل بن عبد الكريم حدثني عبد الصمد بن معقل انه سمع عمه وهب بن منبه يقول: قال عزير عليه السلام: اللهم بكلمتك خلقت جميع خلقك فاتى على مشيئتك لم تأن فيه مئونة ولم تنصب فيه نصبا كان عرشك على الماء، والظلمة على الهواء، والملائكة يحملون عرشك، ويسبحون بحمدك، والخلق مطيع لك، خاشع من خوفك، لا يرى فيه نور الا نورك، ولا يسمع فيه صوت الا سمعك، ثم فتحت خزانة النور وطرائف الحكمة فيها فكانا ليلا ونهارا يختلفان بأمرك. قوله عز وجل: والفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس 1467 حدثنا أبو سعيد الأشج ثنا عبيد الله عن إسرائيل عن السدى عن أبي مالك: الفلك قال: السفينة. وروى عن سعيد بن جبير مثله.
(٢٧٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 ... » »»