قوله: أولئك على هدى من ربهم اية 5 84 حدثنا محمد بن يحيى، أنبأ أبو غسان محمد بن عمرو، وثنا سلمة عن محمد ابن إسحاق قال: فيما حدثني محمد بن أبي محمد، عن عكرمة أو سعيد بن جبير عن ابن عباس: أولئك على هدى من ربهم اي على نور من ربهم، واستقامة على ما جاءهم.
والوجه الثاني 85 حدثنا أبي، ثنا أبو هارون البكاء، ثنا ابن لهيعة، عن عطاء بن دينار، عن سعيد بن جبير في قوله: أولئك على هدى من ربهم قال: على بينة من ربهم. قوله تعالى: وأولئك هم المفلحون 86 حدثنا أبي، ثنا يحيى بن عثمان بن صالح المصري، ثنا أبي ثنا ابن لهيعة، حدثني عبيد الله بن المغيرة، عن أبي الهيثم - واسمه سليمان بن عبد - عن عبد الله بن عمرو، عن النبي صلى الله عليه وسلم وقيل له يا رسول الله: انا نقرا من القران فنرجوا. ونقرا من القران فنكاد ان نياس - أو كما قال: فقال - الا أخبركم عن أهل الجنة وأهل النار؟ قالوا: بلى يا رسول الله. فقال: ألم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين - إلى قوله - المفلحون هؤلاء أهل الجنة. قالوا انا نرجو ان نكون هؤلاء. ثم قال: ان الذين كفروا سواء عليهم - إلى قوله - عظيم هؤلاء أهل النار، لسنا هم يا رسول الله؟ قال: اجل.
87 حدثنا عصام بن رواد بن الجراح العسقلاني، ثنا ادم بن أبي اياس، ثنا أبو جعفر الرازي، عن الربيع ابن انس، عن أبي العالية قال: هذه الأربع الآيات من فاتحة السورة - في المؤمنين.
88 حدثنا محمد بن يحيى أنبأ أبو غسان محمد بن عمرو زينج ثنا سلمة عن محمد بن إسحاق قال فيما حدثي محمد بن أبي محمد عن عكرمة أو سعيد بن جبير عن ابن عباس: وأولئك هم المفلحون اي الذين أدركوا ما طلبوا، ونجوا من شر ما منه هربوا.