تفسير ابن أبي حاتم - ابن أبي حاتم الرازي - ج ١ - الصفحة ٣٦
قوله: بالغيب 66 حدثنا أحمد بن سنان، ثنا أبو معاوية، عن الأعمش عن عمارة بن عمير عن عبد الرحمن بن يزيد قال: ذكروا أصحاب محمد وايمانهم عند عبد الله. فقال عبد الله: ان امر محمد كان بينا لمن راه، والذي لا اله غيره ما امن مؤمن أفضل من ايمان بغيب. ثم قرا: الذين يؤمنون بالغيب إلى قوله: ينفقون.
67 حدثنا عصام بن رواد، ثنا ادم العسقلاني، ثنا أبو حعفر الرازي عن الربيع ابن انس، عن أبي العالية في قوله: الذين يؤمنون بالغيب قال يؤمنون بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وجنته وناره ولقائه. ويؤمنون بالحياة بعد الموت، وبالبعث فهذا غيب كله.
68 حدثنا أبو زرعة، ثنا عمرو بن حماد ثنا أسباط، عن السدى: اما الذين يؤمنون بالغيب فهم المؤمنون من العرب اما الغيب: فما غاب عن العباد من امر الجنة وامرالنار وما ذكر في القران، لم يكن تصديقهم بذلك من قبل أصل الكتاب أو علم كان عندهم.
الوجه الثاني:
69 حدثنا أبو سعيد الأشج، ثنا أبو احمد الزبيري، عن سفيان عن عاصم عن زر قال: الغيب القران.
70 حدثنا أبو زرعة، ثنا صفوان، ثنا الوليد، ثنا عثمان بن الأسود عن عطاء ابن أبي رباح في قول الله عز وجل: الذين يؤمنون بالغيب فقال: من امن بالله، فقد امن بالغيب.
والوجه الثالث: 71 حدثنا أبي شهاب بن عباد، ثنا إبراهيم بن حميد، عن إسماعيل بن أبي خالد: يؤمنون بالغيب قال: بغيب الاسلام.
والوجه الرابع: 72 حدثنا أبي، ثنا محمد بن موسى بن نفيع الحرشي، ثنا عبد الله بن جعفر، عن زيد بن اسلم: الذين يؤمنون بالغيب قال: بالقدر.
(٣٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 ... » »»