تفسير ابن أبي حاتم - ابن أبي حاتم الرازي - ج ١ - الصفحة ١٦٦
868 حدثنا محمد بن يحيى، أنبأ العباس بن الوليد النرسي ثنا يزيد بن زريع ثنا سعيد بن أبي عروبة عن قتادة قوله: وان ياتوكم أسارى تفادوهم وهو محرم عليكم اخراجهم قال: والله ان فداءهم لايمان وان اخراجهم لكفر. قوله: أفتؤمنون ببعض الكتاب 869 حدثنا أبو زرعة ثنا عمرو بن حماد ثنا أسباط عن السدى: أفتؤمنون ببعض الكتاب قال: كان ايمانهم ببعض الكتاب حين فدوا الأسارى. قوله: وتكفرون ببعض 870 حدثنا محمد بن يحيى، أنبأ أبو غسان ثنا سلمة قال: قال محمد بن إسحاق: حدثني محمد بن أبي محمد عن سعيد بن جبير، أو عكرمة عن ابن عباس: أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض اتفادونهم مؤمنين بذلك وتخرجونهم كفرا بذلك فما جزاء من يفعل ذلك منكم الا خزي في الحياة الدنيا ويوم القيامة يردون إلى أشد العذاب وما الله بغافل عما تعملون يقول الله حين أنبائهم بذلك: أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض اي تفاديه بحكم التوراة، وتقتله. وفي حكم التوراة الا تفعل وتخرجه من داره، وتظاهر عليه من يشرك بالله ويعبد الأوثان من دونه ابتغاء عرض الدنيا، ففي ذلك من فعلهم مع الأوس والخزرج نزلت هذه القصة.
871 حدثنا أبو زرعة ثنا عمرو بن حماد بن طلحة ثنا أسباط عن السدى: أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فكان ايمانهم ببعض الكتاب حين فدوا الأسارى وكفرهم حين قتل بعضهم بعضا: فما جزاء من يفعل ذلك منكم الا خزي في الحياة الدنيا.
872 حدثنا عصام بن رواد ثنا ادم ثنا أبو جعفر عن الربيع عن أبي العالية قال: فامنوا ببعض الكتاب وكفروا ببعض، امنوا بالفدية ففدوا وكفروا بالاخراج من الديار فأخرجوا.
(١٦٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 ... » »»