تفسير ابن أبي حاتم - ابن أبي حاتم الرازي - ج ١ - الصفحة ١٦٧
873 حدثنا عصام بن رواد ثنا أبو شيبة - يعني شعيب بن زريق - عن عطاء الخراساني في قوله: أفتؤمنون لنا ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فكفرهم انهم كانوا يقتلون أبناءهم وأنفسهم. وايمانهم انهم كانوا يرون حقا عليهم ان يفادوا من وجدوا منهم أسيرا. قوله: فما جزاء من يفعل ذلك منكم الا خزي في الحياة الدنيا 874 حدثنا محمد بن يحيى، أنبأ أبو غسان ثنا سلمة قال: قال محمد بن إسحاق: حدثني محمد بن أبي عكرمة، أو سعيد بن جبير عن ابن عباس: فما جزاء من يفعل ذلك منكم الا خزي في الحياة الدنيا ويوم القيامة يردون إلى أشد العذاب إلى قوله: ولا هم ينصرون فانباهم بذلك من فعلهم، وقد حرم عليهم في التوراة سفك دمائهم، وافترض عليهم فداء أسراهم. قوله: ويوم القيامة يردون إلى أشد العذاب وما الله بغافل عما تعملون 875 حدثنا الحسن بن محمد بن الصباح ثنا عفان ثنا حماد عن عطاء بن السائب عن عبد الله بن حبيب السلمي قال: كان يكون أول الآية عاما، واخرها خاصا، وقرا هذه الآية: يردون إلى أشد العذاب وما الله بغافل عما تعملون. قوله: أولئك الذين اشتروااية 86 876 حدثنا أبو زرعة ثنا يحيى بن عبد الله بن بكير حدثني ابن لهيعة أخبرني عطاء بن دينار عن سعيد بن جبير في قول الله: أولئك الذين ذكر الله في هذه الآية.
877 حدثنا محمد بن يحيى، أنبأ العباس بن الوليد ثنا يزيد بن زريع ثنا سعيد عن قتادة قوله: أولئك الذين اشتروا قال استحبوا. وبه عن قتادة قوله: أولئك الذين اشتروا الحياة الدنيا بالآخرة استحبوا قليل الدنيا على كثير الآخرة. قوله: فلا يخفف عنهم العذاب 878 حدثنا عصام بن رواد ثنا ادم ثنا أبو جعفر عن البيع عن أبي العالية في قوله: فلا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينصرون قال: هو كقوله: هذا يوم لا ينطقون ولا يؤذن لهم فيعتذرون.
(١٦٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 ... » »»