رأسه يقطر ماء وما به ماء أشبه من رأيت به عروة بن مسعود.
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة عن أنس قال أتى النبي صلى الله عليه وسلم بالبراق ليلة أسرى به مسرجا ملجما ليركبه فاستصعب عليه فقال له جبريل ما يحملك على هذا؟ فوالله ما ركبك أحد قط أكرم على الله منه فأرفض عرقا.
نا عبد الرزاق عن ابن عيينة عن مسعر عن عاصم بن أبي النجود عن زر ابن حبيش قال ذكر عند حذيفة المسجد الأقصى فقلت قد صلى فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أنت تقول ذلك يا صلع؟ قلت نعم بيني وبينك القرآن فاقرأه قال فقرأ * (سبحان الذي أسرى بعبده ليلا) * الآية قال هل تجده صلى فيه؟ قلت لا قال حذيفة لو صلى فيه لكتبت عليكم صلاة فيه كما كتبت عند المسجد الحرام ثم قال حذيفة أتي بدابة طوال هكذا وأنشأ بيده خطوه مد البصر فما زايلا ظهر البراق حتى رأيا الجنة والنار ووعده أجمع ثم رجع عودهما على بدئهما ويحدثون أنه ربطه لئلا يفر منه وإنما سخره له عالم الغيب والشهادة.