أحكام القرآن - محمد بن إدريس الشافعي - ج ١ - الصفحة ٢٩٢
* عقوا بسهم فلم يشعر بهم أحد * ثم استفاؤا فقالوا حبذا الوضح * قال الشافعي فأمر الله تبارك وتعالى إن فاؤا أن يصلح بينهم بالعدل ولم يذكر تباعة في دم ولا مال وإنما ذكر الله عز وجل الصلح آخرا كما ذكر الإصلاح بينهم أولا قبل الإذن بقتالهم فأشبه هذا والله أعلم أن تكون التباعات في الجراح والدماء وما فات من الأموال ساقطة بينهم