سورة العصر مكية، عددها ثلاث آيات كوفي تفسير سورة العصر من الآية (1) إلى الآية (2).
* (والعصر) * [1] قسم، أقسم الله عز وجل بعصر النهار، وهو آخر ساعة من النهار، وأيضا العصر سميت العصر حين تصويت الشمس للغروب، وهو عصر النهار، فأقسم الله عز وجل بصلاة العصر.
* (إن الإنسن لفي خسر) * [آية: 2] نزلت في أبي لهب اسمه عبد العزى بن عبد المطلب، يعنى أنه لفى ضلال أبدا، حتى يدخل النار، ثم استثنى، فقال: * (إلا الذين ءامنوا وعملوا الصالحات) * فليسوا في خسران، ثم نعتهم، فقال: * (وتواصوا بالحق) * يعني بتوحيد الله عز وجل * (وتواصوا بالصبر) * [آية: 3] يعنى على أمر الله عز وجل، فمن فعل هذين كان من الذين آمنوا وعملوا الصالحات، فليسوا من الخسران في شئ، ولكنهم في الجنان مخلدون.
* *