تفسير مقاتل بن سليمان - مقاتل بن سليمان - ج ٣ - الصفحة ٣٦٧
سورة التغابن مدنية، وفيها مكي، عددها ثماني عشرة آية كوفي تفسير سورة التغابن من الآية (1) إلى الآية (4).
* (يسبح لله) * يعني يذكر الله * (ما في السماوات) * من الملائكة * (وما في الأرض) * من شئ من الخلق غير كفار الجن والإنس * (له الملك) * لا يملك أحد غيره * (وله الحمد) * في سلطانه عند خلقه * (وهو على كل شئ) * أراده * (قدير هو الذي خلقكم) * من آدم وحواء وكان بدء خلقهما من تراب * (فمنكم كافر ومنكم مؤمن) * يعني مصدق بتوحيد الله تعالى.
* (والله بما تعملون بصير خلق السماوات والأرض بالحق) * يقول: لم يخلقهما باطلا خلقهما لأمر هو كائن * (وصوركم) * يعني خلقكم في الأرحام * (فأحسن صوركم) * ولم يخلقكم على صورة الدواب، والطير، فأحسن صوركم يعني فأحسن خلقكم * (وإليه المصير) * [آية: 3] في الآخرة * (يعلم ما في السماوات والأرض ويعلم ما تسرون) * في قلوبكم من أعمالكم * (وما تعلنون) * منها بألسنتكم * (والله عليم بذات الصدور) * [آية: 4] يعني القلوب من الخير والشر.
تفسير سورة التغابن من الآية (5) إلى الآية (6).
* (ألم يأتكم) * يا أهل مكة * (نبؤا) * يعني حديث * (الذين كفروا من قبل) * أهل مكة حديث الأمم الخالية كيف عذبوا بتكذيبهم رسلهم * (فذاقوا وبال أمرهم) * يقول:
(٣٦٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 362 363 364 365 366 367 368 369 370 371 372 ... » »»