تفسير مقاتل بن سليمان - مقاتل بن سليمان - ج ٣ - الصفحة ١٣٣
* (فمن أظلم ممن كذب على الله) * بأن له شريكا * (وكذب بالصدق) * يعني بالحق وهو التوحيد * (إذ جاءه) * يعني لما جاءه البيان هذا المكب بالتوحيد * (أليس في جهنم مثوى) * يعني مأوى * (للكافرين) * [آية: 32].
* (والذين جاء بالصدق) * يعني بالحق، وهو النبي صلى الله عليه وسلم جاء بالتوحيد * (وصدق به) * يعني بالتوحيد، المؤمنون صدقوا بالذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم، والمؤمنون أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، فذلك قوله: * (أولئك هم المتقون) * [آية: 33] الشرك من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم.
* (لهم ما يشاءون) * في الجنة * (عند ربهم) * من الخير يعني * (ذلك جزاء المحسنين) * [آية: 34] يعني الموحدين * (ليكفر الله عنهم أسوأ الذي عملوا) * من المساوئ يعني يمحوها بالتوحيد * (ويجزيهم) * بالتوحيد * (أجرهم) * يعني جزاءهم * (بأحسن الذي كانوا يعملون) * [آية: 35] يقول: يجزيهم بالمحاسن ولا يجزيهم بالمساوئ.
تفسير سورة الزمر من الآية (26) إلى الآية (40).
* (أليس الله) * يعني أما الله * (بكاف عبده) * يعني النبي صلى الله عليه وسلم يكفيه عدوه، ثم قال:
* (ويخوفونك بالذين) * يعبدون * (من دونه) * اللات والعزى ومناة، وذلك أن كفار مكة، قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم:
إن نخاف أن يصيبك من آلهتنا اللات والعزى ومناة جنون أو خبل، قوله: * (ومن يضلل الله) * عن الهدى * (فما له من هاد) * [آية: 36] يهديه للإسلام.
* (ومن يهد الله) * لدينه * (فما له من مضل) * يقول: لا يستطيع أحد أن يضله
(١٣٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 ... » »»