حدثنا أبو جعفر، قال:
حدثنا بن رشيد، قال: حدثنا جليد، عن الحسن في قوله:
* (مفتحة لهم الأبواب) * قال: أيوب يرى ظاهرها من باطنها وباطنها من ظاهرها، يقال لها: انفتحي، انقفلي، تكلم فتفهم وتتكلم.
حدثنا داود بن رشيد، قال: حدثنا الوليد بن مسلم، قال:
سألت زهير بن محمد عن قوله تعالى: * (ولهم رزقهم فيها بكرة وعشيا) * [مريم: 62]، قال: ليس في الجنة ليل، وهم في نور أبدا ولهم مقدار الليل بإرخاء الحجب ومقدار النهار.
* (متكئين فيها) * في الجنة على السرر * (يدعون فيها بفاكهة كثيرة وشراب) * [آية:
51].
تفسير سورة ص من الآية (52) إلى الآية (64).
* (وعندهم قصرات الطرف) * النظر عن الرجال لا ينظرن إلى غير أزواجهن لأنهن عاشقات لأزواجهن، قم قال: * (أتراب) * [آية: 52] يعني مستويات على ميلاد واحد بنات ثلاثة وثلاثين سنة.
ثم قال: * (هذا) * الذي ذكر في هذه الآية، ذكر يعني بيان من الخير في الجنة * (ما توعدون ليوم الحساب) * [آية: 53] يعني ليوم الجزاء * (إن هذا) * في الجنة * (لرزقنا ما له من نفاد) * [آية: 54] يقول: هذا الرزق للمتقين.
ثم ذكر الكفار، فقال سبحانه: * (هذا وإن للطاغين لشر مئاب) * [آية: 55] يعني بئس المرجع، ثم أخبر بالمرجع، فقال: * (جهنم يصلونها فبئس المهاد) * [آية: 56] ما مهدوا لأنفسهم من العذاب.
* (هذا فليذوقوه حميم) * يعني الحار الذي انتهى حره وطبخه * (وغساق) * [آية: 57] البارد الذي قد انتهى برده نظيرها في عم يتساءلون: * (حميما وغساقا) * [النبأ: 25]،