سرانجام رساند. اما در فهرست غرب ش 646 رديف 1330، آمده (شرح خبر الغمامة) وآنرا رساله ء يازدهم (الاربعينيات) معرفى كرده است. ونيز درفهارس ديگر ايران. به نظر مى رسد أو رساله يازدهم را هم توانست بنويسد كه در شرح حديث الغمامة است.
بارى كتاب مورد بحث ما يعنى (الكشف عن القراءات السبع) دومين رساله ء (الاربعينات) قاضى سعيد قمى است كه در يك مقدمه وچند (اشاره) و (بشارة) ساخته، وبحثى است فشرده وعرفاني درباره ء اختلاف قراآت وعدم سازگارى قراء، با اينكه قرآن يكى است. أو كوشيده بر پايه ء فلسفه ء اشراقي شيعي اين مسألة را روشن نموده وناسازگاريهاى قراء را تأويل نمايد. قاضى سعيد قمى اساس وشالوده ء اين كار را در ميان نماز شام وخفتن شب جمعه، دو شب گذشته از ج 2 / 1089 ه. ق در قم نهاده ودر دو شب مانده ء از همين ماه آنرا به انجام رسانده، آنگاه در يكم رمضان همان سال در اصفهان در مجموعه ء (الاربعينيات) گذارده است.
آغاز: [الرسالة الثانية في حقيقة الاختلاف الواقع في القراءات السبع] (إشارة و بشارة) بسمله، وبه ثقتي، الحمد لله الذي نجم القرآن، وسبع ذلك التبيان.
فشيعه سبعة آلاف من ملائكة الرحمن، وصار ذا سبعة وجوه حسان. و اشتمل على سبع من المثاني، ونزل على سبعة أحرف من المباني. فله سبعة بطون من التأويل، وهو على سبع قراءات من التنزيل.. وبعد، اعلموا إخواني في الدين، وخلاني في طلب اليقين إني كنت ليلة الجمعة المباركة لليلتين خلتا من شهر جمادى الآخرة لسنة تسع وثمانين وألف من الهجرة بين صلاة المغرب والعشاء الآخرة بوطني قم المحروسة متوجها إلى بارئ الكل ومفيض العقل إذ سنح لى أصل شريف يأتلف به حقيقة الاختلاف الواقع في القراءات السبع..
انجام:.. وكان أحد لا يخاطب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بأي لسان خاطبه إلا وقع في مسامعه بالعربية، كل ذلك يترجم جبرئيل تشريفا له من الله تعالى. الحديث. وفي ذلك كفاية لمن تدبر، ودراية لمن استبصر. هذا آخر ما أردنا إيراده في تلك المقالة، والله ولى الهداية. واتفق ذلك على يدي مؤلفها العبد المذنب العاصي محمد المدعو بسعيد الشريف القاضي لليلتين بقيتا من الشهر الذي مضى، ثم أدرجتها في هذه المجموعة المسماة بالأربعينيات في غرة الشهر المذكور لافتتاح عام ثمان وتسعين وألف بإصبهان صينت عن طوارق الحدثان.
بنگريد به: فهرست مركزي 6 / 2124 و 2127، 2128. و: روضات الجنات، ط سنگى 302 ط جديد 4 / 9.
و: هدية الاحباب 215. و: معجم المؤلفين 10 / 38. و: اعيان الشيعة 45 / 159. و: ريحانة الادب 4 / 412، 413.