2 الآيات خلق السماوات والأرض بالحق تعلى عما يشركون (3) خلق الإنسان من نطفة فإذا هو خصيم مبين (4) والأنعم خلقها لكم فيها دفء ومنافع ومنها تأكلون (5) ولكم فيها جمال حين تريحون وحين تسرحون (6) وتحمل أثقالكم إلى بلد لم تكونوا بالغيه إلا بشق الأنفس إن ربكم لرءوف رحيم (7) والخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينة ويخلق ما لا تعلمون (8) 2 التفسير 3 الحيوان ذلك المخلوق المعطاء:
بعد أن تحدثت الآيات السابقة عن نفي الشرك، جاءت هذه الآيات لتقلع جذوره بالكامل، وتوجه الإنسان نحو خالقة بطريقين:
الأول: عن طريق الأدلة العقلية من خلال فهم ومحاولة استيعاب ما في الخلائق من نظام عجيب.
الثاني: عن طريق العاطفة ببيان نعم الله الواسعة على الإنسان، عسى أن