أخوا طلحة بن عبيد الله، ومسعود بن أبى أمية بن المغيرة، وقيس بن الفاكه بن المغيرة وحذيفة بن أبى حذيفة بن المغيرة، و [أبو] قيس (1) بن الوليد بن المغيرة، وحنظلة بن أبي سفيان، وعمرو بن مخزوم، وأبو منذر بن أبى رفاعة، ومنبه بن الحجاج السهمي، والعاص بن منبه، وعلقمة بن كلدة، وأبو العاص بن قيس بن عدي ومعاوية بن المغيرة بن أبى العاص، ولوذان بن ربيعة، وعبد الله بن المنذر بن أبى رفاعة، ومسعود بن أمية بن المغيرة، وحاجب بن السائب بن عويمر، وأوس بن المغيرة بن لوذان، وزيد بن مليص، وعاصم بن أبى عوف، وسعيد بن وهب حليف بنى عامر، ومعاوية بن [عامر بن] عبد القيس، وعبد الله بن جميل بن زهير بن الحارث بن أسد، والسائب بن مالك، وأبو الحكم بن الأخنس، وهشام بن أبى أمية بن المغيرة.
فذلك خمسة وثلاثون رجلا سوى من اختلف فيه أو شرك أمير المؤمنين عليه السلام فيه غيره وهم أكثر من شطر المقتولين ببدر على ما قدمناه.
أقول: وذكر غيره كما في المجمع انه قتل يوم بدر سبعة وعشرين رجلا، وذكر الواقدي: ان الذي اتفق عليه قول النقلة والرواة من قتلاه تسعة رجال والباقي مختلف فيه.
لكن البحث العميق عن القصة وما يحتف بها من أشعارهم والحوادث المختلفة التي حدثت بعدها تسئ الظن بهذا الاختلاف، وقد نقل عن محمد بن إسحاق ان أكثر قتلى المشركين يوم بدر كان لعلي عليه السلام.
وقد عد الواقدي فيما ذكره ابن أبى الحديد من قتلى المشركين في وقعة بدر اثنين وخمسين رجلا ونسب قتل أربعة وعشرين منهم إليه عليه السلام ممن انفرد بقتله أو شارك غيره.
ومن شعر أسيد بن أبى اياس يحرض مشركي قريش على علي عليه السلام على ما في الارشاد والمناقب قوله: