قل فأتوا بسورة مثله وادعوا من استطعتهم من دون الله ان كنتم صادقين) (١).
ويقول: ﴿أم يقولوا افتراه قل فاتوا بعشر سور مثله مفتريات وادعوا من استطعتم من دون الله ان كنتم صادقين﴾ (٢).
ويقول: ﴿قل لئن اجتمعت الأنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا﴾ (٣).
ويقول: ﴿فان كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فاتوا بسورة من مثله وادعوا شهداءكم من دون الله ان كنتم صادقين﴾ (٤).
ويقول: ﴿أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا﴾ (5).
من الواضح البديهي أن هذه التصريحات لا تناسب كون القرآن من كلام الرسول وقد نسب إلى الله تشريفا بل تثبت قطعا أنه من كلام الله تعالى لا غير.
وبالإضافة إلى هذا يسرد القرآن في مئات من آياته ما ظهر من المعاجز وخوارق العادة على الأنبياء عليهم السلام أثبتوا