القرآن في الإسلام - السيد محمد حسين الطباطبائي - الصفحة ١٧
وقال: ﴿قل لئن اجتمعت الجن والإنس على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا﴾ (١).
وقال: ﴿أم يقولون افتراه قل فأتوا بعشر سور مثله مفتريات﴾ (٢).
وقال: ﴿أم يقولون افتراه قل فأتوا بسورة مثله﴾ (٣).
وقال: ﴿وان كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله﴾ (٤).
وتحديا لهم بخلو القرآن من الاختلاف قال: ﴿أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا﴾ (5).
القرآن الكريم الذي يثبت بهذه التحديات أنه كلام الله تعالى يصرح في كثير من آياته بأن محمدا رسول مرسل ونبي من الله، وبهذا يكون القرآن سندا للنبوة.
ومن هنا أمر النبي صلى الله عليه وآله في بعض الآيات بأن

(١٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 ... » »»