2 الأخلاق المرضية.
3 الأحكام الشرعية والقوانين العملية التي بين القرآن أسسها وأوكل بيان تفاصيلها إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وجعل النبي بيان أهل بيته عليهم السلام بمنزلة بيانه كا يعرف ذلك من حديث الثقلين المتواتر نقله عن السنة والشيعة (1).
القرآن سند النبوة:
يصرح القرآن الكريم في عدة مواضع أن كلام الله المجيد يعني أنه صادر من الله تعالى بهذه الألفاظ التي نقرأها، وقد تلقاها النبي صلى الله عليه وآله وسلم بهذه الألفاظ بواسطة الوحي.
وللاثبات بأنه من كلام الله تعالى وليس مما أبدعه البشر تحدى القرآن في آيات منه كافة الناس في أن يأتوا ولو بآية من مثله، وهذا يدل على أنه معجز لا يمكن أن يأتي بمثله أي واحد من الناس.
قال تعالى: (أم يقولون تقوله بل لا يؤمنون. فليأتوا بحديث مثله ان كانوا صادقين) (2).