بعض الأحاديث من أن النبي كان بنفسه يعين ويشخص موضع الآيات والسور ومكان وضعها، فهذا شئ تكذبه عامة الأحاديث المروية عن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم).
وعلى ما يقوله بعض العلماء اشتهر جماعة من هذه الطبقة بتعليم قراءة القرآن، وهم عثمان وعلي عليه السلام وأبي بن كعب وزيد بن ثابت وعبد الله بن مسعود وأبو موسى الأشعري (1).
الطبقة الثانية: تلامذة الطبقة الأولى، وهم من التابعين والمعروفين منهم الذين كانت لهم حلقات تعليم القرآن في مكة والمدينة والكوفة والبصرة والشام، وهي المدن التي أرسل إليها مصحف الامام كما ذكرنا سابقا.
وفي مكة عبيد بن عمير وعطاء بن أبي رياح وطاوس ومجاهد وعكرمة وابن أبي مكية وغيرهم.
وفي المدينة ابن المسيب وعروة وسالم وعمر بن عبد العزيز وسليمان بن يسار وعطاء بن يسار ومعاذ القاري وعبد الله بن الأعرج وابن شهاب الزهري ومسلم بن جندب وزيد بن أسلم.
وفي الكوفة علقمة والأسود ومسروق وعبيدة وعمرو بن شرحبيل وحارث بن القيس وربيع بن خيثم وعمرو بن ميمون وأبو عبد الرحمن السلمي وزر بن حبيش وعبيد بن نفلة وسعيد بن جبير والنخعي والشعبي.