الإنصاف فيما تضمنه الكشاف - ابن المنير الإسكندري - ج ٤ - الصفحة ٨١
قوله تعالى (ما قطعتم من لينة) ذكر في تفسيرين (أحدهما أنه النخل ما عدا العجوة والبرني وهما خير النخل الخ) قال أحمد: والظاهر أن الإذن عام في القطع والترك لأنه جواب الشرط المضمر لهما جميعا، ويكون التعليل بإجزاء الفاسقين لهما جميعا، وأن القطع يحسرهم على ذهابها والترك يحسرهم على بقائها للمسلمين ينتفعون بها، فهم في حسرتين من الأمرين جميعا.
(٨١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 74 75 76 79 80 81 83 84 86 87 88 ... » »»