الإنصاف فيما تضمنه الكشاف - ابن المنير الإسكندري - ج ٤ - الصفحة ٢١٣
قوله تعالى (فإنما هي زجرة واحدة فإذا هم بالساهرة) قال فيه (إن قلت: كيف اتصل بما قبله؟ وأجاب أنهم أنكروا الإعادة الخ) قال أحمد: وما أحسن تسهيل أمر الإعادة بقوله زجرة عوضا من صيحة، لان الزجرة أخف من الصيحة، وبقوله واحدة: أي غير محتاجه إلى مثنوية، وهو يحقق لك ما أجبت به من السؤال الوارد عند قوله تعالى - فإذا نفخ في الصور نفخة واحدة - حيث قيل كيف وحدها وهما نفختان فجدد عهدا.