الإنصاف فيما تضمنه الكشاف - ابن المنير الإسكندري - ج ٢ - الصفحة ٥٢٩
من نهيه عن الشقاء والحزن عليهم وضيق الصدر بهم وكان مضمون هذه الآية متباينا عن قوله تعالى - فلا يكن في صدرك حرج - فلعلك باخع نفسك على آثارهم - ولا يحزنك الذين يسارعون في الكفر - وأمثاله كثيرة، فالظاهر والله أعلم هو التأويل الأول.