بل وكل ذرة من ذراتها أن الله تعالى مقدس عن نسبة الولد إليه:
وفى كل شئ له آية * تدل على أنه واحد فالمعتقد نسبة الولد إلى الله تعالى عقد عطل دلالة هذه الموجودات على تنزيه الله وتقديسه، فاستعير لإبطال ما فيها من روح الدلالة التي خلقت لأجلها إبطال صورها بالهد والانفطار والانشقاق، فسبحان من قسم عباده فجعل العباد تستلذ فتسبح بتسبيح داود، يكاد ينهد لمقاله من هو عن باب التوفيق مطرود مردود..