قوله تعالى (وجاءوا أباهم عشاء يبكون) قال (روى أنه لما سمع أصواتهم قال يا بني هل أصابكم في غنمكم شئ؟ قالوا لا الخ) قال أحمد: وقواه على اتهامهم أنهم ادعوا الوجه الخاص الذي خاف يعقوب عليه السلام هلاكه بسببه أولا وهو أكل الذئب إياه فاتهمهم أن يكونوا تلقفوا العذر من قوله لهم - وأخاف أن يأكله الذئب - وكثيرا ما تتلقف الأعذار الباطلة من قلق المخاطب المعتذر إليه حتى كان بعض أمراء المؤمنين يلقنون السارق الإنكار.
(٣٠٧)