قوله تعالى (ثم جعلناكم خلائف في الأرض من بعدهم لننظر كيف تعملون) قال (فيه إن قلت كيف جاز النظر على الله تعالى الخ) قال أحمد: وكنت أحسب أن الزمخشري يقتصر على إنكار رؤية العبد لله تعالى فضم إلى ذلك إنكار رؤية الله. والجمع بين هذين النزغتين عقيدة طائفة من القدرية يقولون إن الله لا يرى ولا يرى، تعالى الله عما يقول الظالمون علوا كبيرا، وقد تقدم إبطال دعواهم أن النظر يستلزم المقابلة والجسمية فلا نعيده، والله الموفق
(٢٢٨)