ولمورد السؤال أن يقول: المعتبر أن يكون فاعل الفعل متصفا بالعلة كما هو متصف بالفعل، والباري عز وجل وإن كان خالق الأمنة للعبد وكان بها آمنا، فالعبد هو الفاعل اللغوي وإن كان الله تعالى هو الفاعل حقيقة وعقيدة وحينئذ يفتقر السؤال إلى الجواب السالف، والله الموفق. عاد كلامه، قال (فإن قلت: فعلى غير هذه القراءة؟
قلت: كذلك الخ) قال أحمد: وجه حسن بشرط الأدب في إسقاط لفظة التخييل وقد تقدمت له أمثالها.