وإذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون (3) ألا يظن أولئك أنهم مبعوثون (4) ليوم عظيم يوم يقوم الناس لرب العلمين (6) كلا إن كتب الفجار لفي سجين (7) ومآ أدراك ما سجين (8) كتب مرقوم (9) ويل يومئذ للمكذبين (10) الذين يكذبون بيوم الدين (11) وما يكذب به ى إلا كل معتد أثيم (12) إذا تتلى عليه ءايتنا قال أسطير الاولين (13) كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون (14) كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون (15) ثم إنهم لصالوا الجحيم (16) ثم يقال هذا الذي كنتم به ى تكذبون (17) كلا إن كتب الأبرار لفي عليين (18) ومآ أدراك ما عليون (19) كتب مرقوم (20) يشهده المقربون (21) إن الأبرار لفي نعيم (22) على الارآئك ينظرون (23) تعرف في وجوههم نضرة النعيم (24) يسقون من رحيق مختوم (25) ختمه مسك وفي ذا لك فليتنافس المتنفسون (26) ومزاجه من تسنيم (27) عينا يشرب بها المقربون (28) إن الذين أجرموا كانوا من الذين ءامنوا يضحكون (29) وإذا مروا بهم يتغامزون (30) وإذا انقلبوا إلى أهلهم انقلبوا فكهين (31) وإذا رأوهم قالوا إن هؤلاء لضآلون (32) ومآ أرسلوا عليهم حفظين (33) فاليوم الذين ءامنوا من الكفار يضحكون (34) على الارآئك ينظرون (35) هل ثوب الكفار ما كانوا يفعلون (36)) التطفيف: نقص المكيال والميزان والبخس فيهما، لأن ما يبخس في الكيل والوزن شيء طفيف نزر. ولما قدم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) المدينة كانوا أخبث الناس كيلا، فنزلت، فأحسنوا الكيل بعد ذلك (1).
(٧٤٤)